كنت أنا البنت الصغيرة في البيت
وعلى طول شايـفـيـنـي صغيرة، وما كانش فيه صراحة كافية تسمح لي أحكي
وتربيتي كانت مقفولة، فكنت مبسوطة إني بـ عمل حاجة من وراهم
وقادرة أحقق نفسي، ويكون لي حياة
واطبَّق الـلـي بـ شوفه في الأفلام الأبيض والأسود القديمة.
فضلت فاهمة إن أنا غلطت
غلطت علشان أنا جميلة،
هو مشي ورايا وعمل اللي عمله علشان أنا جميلة
كنتِ جوا دايرة كبيرة في صالون
وناس حواليكي بـ يقولوا كلام رسمي
وأنا قاعدة ورا… برا الدايرة
زي اللي قاطع تذكرة بلكون
أحمد: "إيه رأيك في المزة اللي هناك دي؟"
عمرو: "أنهو؟ المحجبة؟ أنا بحب المحجبات فشخ"
أحمد: "إيه؟ اشمعني المحجبات يعني"
عمرو: "عارف لما تجيلك هدية، وتكون ملفوفة، وبعدين تفك فيها البراحة … "
أحمد: "يا عم استنى، أنا قصدي على البنت اللي ماشية معاها،
أكيد مش الحاجة دي، دي عاملة زي العرايس اللي أمي بـ تجيبهملي!"
عمرو: "ههه، هي أمك بـ تجبلك عرايس؟"
أحمد: "آه يا بني، على طول، بس تحس إن كلهم شبهها،
أو هـ يكونوا شبهها بعد سنتين بالظبط.
ده أنا حتي بطلت أقابلهم، فبقيت بـ تبعتلي صورهم على الفيس بوك"
شفت ميس هدى عملت إيه في سارة؟
كنت بـ كلمها من شباك الأتوبيس، وهى واقفة تحت
قامت ميس هدى لطشاها بالقلم
وبصت لي فوق، وشاورت لي كده، وحلفت تكلم أبويا
فيه واحد قاعد في دماغي، بـ يقول لي:
"لازم ترُد يالا، رد
أنت إزاي تسكت؟
اضرب
لازم تتخانق".